الأحد، 30 أغسطس 2015

واقعية البناء وصورة البناء

ما هو الفرق بين واقعية البناء، وصورة البناء؟

-         البناء الواقعي: هو حقيقة مشخَّصة وموجودة بالفعل، ويمكن ملاحظتها مباشرة في الواقع.
-         الصورة البنائية: هي الصورة العامة لعلاقة من العلاقات، بعد تجريدها من مختلف الأحداث.
ويرتبط هذا التمييز ارتباطاً وثيقاً بفكرة استمرار البناء الاجتماعي عبر الزمان، واستمرار البناء الاجتماعي ليس استمراراً استاتيكياً، كبناء البيت مثلاً، وإنما استمرار ديناميكي يشبه البناء العضوي للكائن الحي، فيتجدد ويتغير.

وهذا معناه أن واقعية البناء تتغير بسرعة وباستمرار، بينما تحتفظ صورة البناء بخصائصها الأساسية دون أن تحدث بها أي تغيرات، لأنها تتمتع بدرجة عالية من الثبات. 

الخميس، 27 أغسطس 2015

البناء الاجتماعي

(مفهوم البناء الاجتماعي):
أجمع علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا الاجتماعية على أن مفهوم البناء الاجتماعي يعبر عن المفاهيم الاجتماعية التي يصعب تحديدها وتعريفها، نظراً لسعتها وشموليتها، غير أننا نستطيع تعريفه في التالي:
-البناء الاجتماعي: هو شبكة معقدة من العلاقات الاجتماعية التي تربط بين الأفراد، وتتضمن أنساقاً ونظماً تؤدي وظيفتها، ومن ثم تتشابك هذه الوظائف مع بعضها، واهتم علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا بدراسة البناء الاجتماعي بوصفه أداة تحليلية لفهم المجتمع.
-ويشير مفهوم البناء إلى الوحدات المكوِّنة لهذا البناء، وإلى العلاقات التي تربط بين هذه الوحدات، لتشكل كلاً متماسكاً.
-وشبَّه هربرت سبنسر المجتمع بالكائن العضوي، وأكد على ضرورة التناسق الوظيفي والاعتماد المتبادل بين النظم.
-ويقول ناديل إن بإمكاننا التعرف على بناء المجتمع من خلال الكشف عن العلاقات السائدة، ومن خلال قدرته على أداء الأدوار المختلفة.
-ولا يمكن تحقيق التكامل بين الأشخاص إلا من خلال المراكز التي يشغلونها، وهناك فرق بين مفهوم التنظيم الاجتماعي والبناء الاجتماعي:
1- التنظيم الاجتماعي هو الاختيارات والقرارات المتضمنة في العلاقات الجوهرية داخل البناء الاجتماعي.
2- والبناء الاجتماعي هو العلاقات الجوهرية التي تعطي المجتمع صورته الأساسية وتحدد مجريات الفعل الاجتماعي.
-والبناء الاجتماعي في رأي العلماء هو العلاقات التي تربط بين الجماعات الأساسية في مجتمع ما مثل الأسرة.
-وقيل أيضاً إنه: النظم الاجتماعية التي عن طريقها تصل مجموعة من السكان إلى درجة من التكامل والترابط.
-ويعبر مفهوم البناء عن العلاقة المتبادلة والأدوار، وأدرك بعض الأنثروبولوجيين أن نظم المجتمع مركبة في هذه الأدوار، وعليه فإن البناء مجموعة أفراد يتفاعلون في الأدوار، فالعلاقات التي تربط بين الأفراد تحدد أوضاعهم ومراكزهم الاجتماعية.
والمركز هو الوضع أو المكانة التي يحتلها الفرد في النسق، وفي المجتمع ككل، ويرتبط المركز بالدور رغم اختلاف مدلول المركز عن مدلول الدور، والدور هو بعض التوقعات للفرد الشاغل مكانة أو مركزاً أو وضعاً اجتماعياً معيناً.

(خصائص البناء الاجتماعي):
1-كينونة البناء.         2-استمرارية البناء.     3-السمة التنظيمية للبناء الاجتماعي.              4-اختلاف الأبنية الاجتماعية في الجماعات والمجتمعات البشرية.

1-كينونة البناء:
-إن البناء الاجتماعي كيان واقعي واضح وملموس، وإذا لم يكن البناء الاجتماعي بناء فيزيقاً، فإن وجوده واضح وضوح الظواهر الفيزيقية، فنحن نستطيع تصور ذلك الكيان حين ننطق كلمات "أسرة- جماعة- مجتمع محلي"، ونحن بذلك لا نقصد الوجود الفيزيقي أو المجموع العددي للأفراد، بل نقصد كياناً واضحاً تعمل على إيجاده العلاقة التكاملية للأفراد.
2-استمرارية البناء:
-إن البناء الاجتماعي يتميز بدرجة معينة من الاستمرار عبر الزمن، الأمر الذي يشير إلى استمرار جماعة اجتماعية وإنسانية لها كيان مستقل، بصرف النظر عن التغيرات التي تحدث لهذا البناء الاجتماعي.
3-السمة التنظيمية للبناء:
-إن هناك علاقات اجتماعية وأخرى سياسية واقتصادية.. ولهذا فإن دراسة البناء الاجتماعي تتم من خلال دراسة ما يسمى بالأنساق.
-ويدرس الأنثروبولوجيون العلاقات الاجتماعية من خلال تقييمها إلى نوعيات من العلاقات "علاقات نوعية"، ويطلق على مجموعة العلاقات النوعية بالنسق.
-فالنسق هو ذلك الجزء من البناء الاجتماعي الذي يحوي علاقات نوعية تهدف بانتظام محدد إلى قواعد تحكم هذه العلاقات الاجتماعية.
4-اختلاف الأبنية الاجتماعية في الجماعات والمجتمعات البشرية:
-تختلف البناءات الاجتماعية للجماعات البشرية- هذه الجماعات التي تتخذها الأنثروبولوجيا موضوعاً لدراستها، فهناك اختلاف بين بناء اجتماعي لقبيلة تعيش صحراء، وبين بناء اجتماعي لقرية ريفية، ويختلف البناء الاجتماعي في منطقة متخلفة في مدينة كبرى، عن البناء الاجتماعي لغيرها من الجماعات الهامشية.

(المبادئ الأساسية والعامة لدراسة البناء الاجتماعية):
1-ضرورة تصور البناء.         2-ضرورة أن يأخذ الأنثروبولوجي في اعتباره فكرتي المكانة والدور.   3-ضرورة تحديد الأشكال البنائية في العلاقات.     4-ضرورة إدراك الترابط بين العلاقات.

المبدأ الأول: ضرورة تصور البناء:
-تتدرج العلاقات من العلاقات الثنائية إلى العلاقات بين المجتمعات.
-أي أنها تبدأ بالعلاقات الثنائية "علاقة الأب بالابن، والأخ بالأخت، والزوج بالزوجة"، ثم توجد علاقات بين مجموعات أكبر بين الأفراد وبين الجماعات المختلفة، كالعلاقة بين القبائل والعلاقات القرابية.
المبدأ الثاني: ضرورة أن يأخذ الأنثروبولوجي في اعتباره فكرتي المكانة والدور:
-لأن دراسة العلاقات الاجتماعية تتطلب دراية لاختلاف الأفراد والفئات، ويكون هذا الاختلاف تبعاً للمكانات والأدوار التي يقوم بها الأفراد.
المبدأ الثالث: ضرورة تحديد الأشكال البنائية في العلاقات:
-من خلال عمليات التعميم والتجريد للصور التي تتجسد فيها العلاقات البنائية.
المبدأ الرابع: ضرورة إدراك الترابط بين العلاقات:
-لأننا ندرس العلاقات في وجود رابط يربط بينها، على أنها جزء من شبكة كبيرة من العلاقات الاجتماعية.


(الأنساق الاجتماعية للبناء الاجتماعي):
1-النسق الأيكولوجي. 2-النسق القرابي.        3-النسق السياسي.      4-النسق الاقتصادي.    5-نسق الضبط الاجتماعي والقانوني.
أولاً: النسق الأيكولوجي:
-يقصد بالأيكولوجيا: دراسة العلاقات بين الكائنات البشرية والبيئة التي تعيش فيها كل مجموعة من البشر.
-وتؤثر البيئة في المجتمع والثقافة، ويتطلب تحليل النظم الاجتماعية في المجتمعات المحلية دراسة الظروف البيئية والعوامل الجغرافية.
-ولا يكفي أن يوضح الأنثروبولوجي أن عدم هطول المطر في منطقة معينة يؤدي إلى عدم وجود زراعة، بل يدرس ظواهر أخرى مرتبطة بعدم سقوط الأمطار، مثل الهجرة وعدم الإقامة.
-ووجد الإنسان أن علاقته مع علم الطبيعة في ضوء إشباع حاجاته تُحدث فَرَضين أو عاملين:
العامل الأول: محاولة التكيف بنسبة التعايش.
العامل الثاني: تجنب الأخطار، والتكيف الاجتماعي، ووجود الثقافة بشقيها المادي واللامادي.

ثانياً: النسق القرابي:
-النسق القرابي هو من أهم الأنساق التي يتكون منها البناء الاجتماعي، ويتضمن العلاقات القرابية والقواعد التي تعمل على تنظيمها في شكل بنائي.
-وتؤثر القرابة على مختلف الأنشطة في المجتمعات الحديثة، مثل المدن الصناعية، ونحن نعني بالقرابة على أنها "ظاهرة اجتماعية ومفهوم اجتماعي".
وموضوعات الدراسة في النسق القرابي:
أ‌-       تحليل تسلسل الأنساق، وخاصة الأنساق التي تسير فيها القرابة في خط واحد.
ب‌-   دراسة الوحدات الأسرية، سواء كانت أسراً نووية أو ممتدة أو أسرَ إقامة مشتركة.
ت‌-   دراسة مصطلحات القرابة، والمفهوم الاجتماعي للقرابة.
ث‌-   دراسة بناء نظام الطائفة، وعمليات ذلك البناء.
ج‌-    دراسة أنساق القرابة في الجماعات السلالية.
ح‌-    دراسة أنماط القرابة في المجتمع الصناعي.

ثالثاً: النسق السياسي:
-إن باحث الأنثروبولوجيا الذي يهتم بدراسة الأنساق السياسية يركز على الموضوعات التالية:
1) تصنيف الأنساق السياسية البسيطة والتقليدية، لأن الأنساق السياسية تختلف من مجتمع إلى آخر.
2) التعرف على العلاقات الوظيفية بين الدور والنظم السياسية، وبين غيرها من الأدوار والنظم في المجتمع.
3) دراسة مكونات النسق السياسي، الجماعة والزعامة والقيادة وشكل الحكومة وعلاقة النسق السياسي بالضبط الاجتماعي.
4) دراسة الصراع بين الأشخاص، والصراع بين القواعد.
5) دراسة العلاقات بين المجتمعات المحلية وبين الدائرات المركزية.

رابعاً: النسق الاقتصادي:
-وتتمثل موضوعات الدراسة بالنسبة للنسق الاقتصادي في الآتي:
أ- مقارنة الأنساق الاقتصادية الصغرى، ابتداء بتلك المجتمعات البدائية ذات التكنولوجيا البدائية، إلى تلك المجتمعات الزراعية التي تأثرت بالتصنيع.
ب- دراسة مكونات النسق الاقتصادي، مثل ملكية الأرض، وطرق تنظيم الإنتاج، وحركة الأيدي العاملة، وتقسيم العمل، والحراك المهني، ونظم وأشكال النقود..
ج- دراسة عملية النمو الاقتصادي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويجب أن يلم الأنثروبولوجي بالنظرية الاقتصادية ليفسر الظاهرة التي يدرسها بكفاءة.

خامساً: نسق الضبط الاجتماعي:
-إن موضوعات دراسة نسق الضبط الاجتماعي والأنساق القانونية تتمثل في الآتي:
1- دراسة إجراءات فرض الالتزام ورد المظالم وإنصاف المظلومين.
2- دراسة بناء المحاكم التقليدية.
3- دراسة نشأة وتطور أساليب الضبط والقانون.
4- دراسة علاقة الأفكار القانونية بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
5- دراسة التغيرات التي تطرأ على القانون.
6- دراسة تغير المحاكم التقليدية إلى المحاكم التابعة للحكومة المركزية.


(النسق):
-يتكون النسق من مكانات وأدوار وتجمعات ومجموعة من الأشخاص، تربط بينهم علاقات، وهذه الأنساق التي يتألف منها البناء الاجتماعي ينجز عندها الفرد أهدافه ويجد حلولاً للمشكلات، وتبدأ علاقة النسق بالبنية في ثلاثة أنماط، هي:
1- النسق المغلق: وتركز هذه الطريقة على جماعة العمل، وتعتبر التكنولوجيا كمتغير خارجي.
2- النسق المفتوح جزئياً: كل العوامل الخارجية والعوامل الأخلاقية والثقافية والمعتقدات هي ضوابط تستخدم للتغير.
3- النسق المفتوح: تدخل البيئة في التحليل لربطها بمشاكل النسق ككل.

(ما الفرق بين العلاقات الاجتماعية والعلاقات البنائية؟):
-العلاقات الاجتماعية: هي التي تكون بين الأفراد والجماعات، ونشاهدها بينهم من تنافس وتفاعل.
-والعلاقات البنائية: هي التي تكون بين التركيب والوظيفة، وتكون بين الأنساق والأفراد والجماعات، من خلال الروابط والمواقع والحقوق والواجبات.


(لماذا تعتبر دراسة البناء الاجتماعي من أهم مجالات البحث والدراسة في علم الاجتماع؟):

(لماذا تعتبر دراسة البناء الاجتماعي من أهم مجالات البحث والدراسة في علم الاجتماع؟):

مادة البناء الاجتماعي. 


-حين ندرس البناء الاجتماعي، علينا أن نتصور أن الأنثروبولوجي يصعب عليه دراسة البناء الاجتماعي بكفاءة، ولا يمكن أن تكون لديه القدرة على تصور هذا البناء اللامادي، فنحن عندما نرى بناء مادياً نتصور أنه يتكون من أجزاء داخلية ربما لا نراها.
-وهكذا بالنسبة للبناء الاجتماعي، فنحن نرى مجموعة من الناس في موقف تفاعلي يتصف بالاستمرارية، وعلينا أن نتصور وجود أسس وتعريفات لهذا التفاعل.
-ولا يجب أن نعتقد بأن "ما حاجتنا إلى التصور؟"، ولا يعني أننا نتصور شيئاً خيالياً غير واقعي، بل الشيء الحقيقي والواقعي، مثل "المستشفى يمكن أن نتصور ما بداخله من أقسام ونتخيل شكله الداخلي".
-فالبناء الاجتماعي حقيقة واقعية، نستطيع التعرف على تفاصيله الدقيقة عن طريق استخدام مناهج البحث والأنثروبولوجيا.
-والقدرة على التصور تساعد الباحث على:
1- إدراك هذا البناء والأشياء المكوِّنة له. فتصوره للأشياء المكونة له يساعده في أن يبحث عنها، ولأن الباحث قد يدرس مجتمعاً أبنيته الاجتماعية واضحة ومتميزة مثل دراسة قبيلة أو قرية معينة. ومن هنا نستنتج أن فكرة البناء الاجتماعي مرتبطة بأي جماعة من المجتمع المحلي.
2- إدراك المكانة والدور الاجتماعي.
3- استيعاب ترابط العلاقات الاجتماعية.
4- إدراك تدرج العلاقات وتكاملها واستقرارها.
5- تجريد العلاقات الاجتماعية من صورها.



الأربعاء، 26 أغسطس 2015

التغير الاجتماعي والتغير البنائي

موضوع "التغير الاجتماعي والتغير البنائي".
من كتاب "البنية القبلية في اليمن" للدكتور فضل أبو غانم - "هام"..


التغير الاجتماعي:
هو تحوُّل يحدث في النظم والأنساق الاجتماعية، سواء في البناء أو الوظيفة، خلال فترة زمنية معينة، وأي تغير يحدث لابد وأن يؤدي إلى تغيرات فرعية، لأن النظم في المجتمع مترابطة ومتداخلة بنائياً ووظيفياً.
والتغير بشكل عام يشمل البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية، والبيئة الطبيعية هي البناء الخارجي للمجتمع، أما البيئة الاجتماعية فهي البناء الداخلي للمجتمع.
وتشمل البيئة الاجتماعية مظاهر التراث الاجتماعي من أعراف وتقاليد، ومظاهر التراث الحضاري الروحي من فلسفات ومعتقدات وفنون، ومظاهر التراث الحضاري المادي من ابتكارات الإنسان وأدواته وآلياته.
ويعرف التغير الاجتماعي أيضاً بأنه: صفة أساسية من صفات المجتمع، وهذا التغير ليس بإرادة معينة، بل هو نتيجة لتيارات اجتماعية وعوامل ثقافية وسياسية واقتصادية يؤثر بعضها على بعض.
التغير البنائي:
نوع من التغير يؤدي إلى ظهور تنظيمات وأدوار اجتماعية جديدة، تختلف نوعياً عن تلك التنظيمات والأدوار القائمة في المجتمع، وحين يحدث هذا التغير فإنه يحدث تحول كبير في الظواهر والنظم والعلاقات الاجتماعية.
وعرّف موريس جينزبرج التغير البنائي بأنه: التغير الذي يحدث في بناء المجتمع أو في حجمه وتركيب أجزائه، وحين يحدث يبدأ أفراد المجتمع بممارسة أدوار اجتماعية مختلفة عن التي كانوا يقومون بها قبل التغير.
*والتغيرات البنائية هي:
أ- التغير في القيم الاجتماعية: قبل التغير في علاقات الإنتاج، والتي تؤثر في مضمون الأدوار الاجتماعية.
ب- التغير في النظام: يعني التغير في الأبنية المحدودة، كالتغير في نظام تعدد الزوجات إلى نظام أحادية الزوج أو الزوجة.  
ج- التغير في مراكز الأشخاص: يحدث بواسطة بعض الأشخاص الذين يشغلون مراكز اجتماعية معينة، لأنهم مؤثرون في المجتمع بحكم مراكزهم.  

*أنواع التغير الاجتماعي:
1- تغير طبيعي تلقائي مستمر: مثل نمو الوحدة الاجتماعية من الأسرة إلى العشيرة فالقبيلة فالقرية فالمدينة فالدولة.
2- تغير تقدمي ارتقائي: مثل التقدم المستمر في ميدان العلوم والمخترعات والابتكارات وغيرها.
3- تغير انتكاسي رجعي: ويكون بسبب الانقلابات أو الثورات الرجعية أو الحروب والأزمات.
4- تغير ثوري جذري: بفعل ثورة شاملة تطيح بالنظم القائمة وترسي نظماً وقيماً جديدة.
5- تغير محدود النطاق: لا يشمل إلا بعض المجالات محدودة الأثر.  

*عوامل التغير الاجتماعي:
أولاً: الثورات والحروب التي تتعرض لها المجتمعات باعتبارها من العوامل القوية في إحداث حالات التغير.  
ثانياً: التغيرات التكنولوجية كالاختراعات والاكتشافات العلمية الحديثة.  
ثالثاً: الانتشار الثقافي والاتصال الحضاري.
رابعاً: العامل البيئي.. وهو ما يطرأ على البيئة الطبيعية من تغير ومدى انعكاسه على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وظواهر المجتمع.
خامساً: العوامل الفلسفية.. فكل اتجاه فلسفي جديد له غايات يسعى لتحقيقها، وبالتالي تتغير أساليب الفكر وأنماط العلاقات والسلوك.
سادساً: العامل السكاني.. أي تغير في الكثافة السكانية ينعكس على نشاطات المجتمع، ويؤدي إلى تغير في القوى الاجتماعية